منتدى شبــــــاب قرية القفلــــه الغراء
اهلا وسهلا بالزوار الكرام علي بوابة منتدى شباب قرية القفله
منتدى شبــــــاب قرية القفلــــه الغراء
اهلا وسهلا بالزوار الكرام علي بوابة منتدى شباب قرية القفله
منتدى شبــــــاب قرية القفلــــه الغراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بسم الله الرحمن الرحيم وبه الاعانة بدءا وختما وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله واصحابه الاطهار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شباب منتدى قرية القفله يتقدم بخالص التعازى لاسرة الفقيد وابن القريه البار جعفر عمر العوض سائلين المولي جل وعلا ان يسكنه فسيح جناته ويلزم اهله الصبر وحسن العزاء انا لله وانا اليه راجعون
اسرة المنتدى تهني نفسها اولا وترحب بانضمام العضوين الكريمين الدكتور احمد يوسف الطريفي والباشمهندس مصعب بن الزبير يا الف مرحبا
اسرة المنتدى ترحب بالعضوالدكتور احمد عبيد عبدالقادر اهلا وسهلا ومرحبا
اسرة منتدى القرية الغراء ترحب بابناءها الاعضاء الكرام ابو السعاده عثمان دقنه محمداحمد والاستاذ محمد الطاش والشبل قاسم هاشم عشرات حبابكم

 

 القاضي الذكي (قصص وعبر)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام
Admin
المشرف العام


عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 16/05/2013
العمر : 43
الموقع : ابوظبي

القاضي الذكي (قصص وعبر) Empty
مُساهمةموضوع: القاضي الذكي (قصص وعبر)   القاضي الذكي (قصص وعبر) Emptyالسبت مايو 18, 2013 10:11 pm

القاضي الذكي (قصة قصيرة هادفة)
باع تاجر مزارعا بئر ماء وقبض ثمنه، وحين جاء المزارع ليروي من البئر

قصة قصيرة هادفة ومعبرة
اعترض التاجر طريقه وقال له: لقد بعتك البئر وليس الماء الذي فيه، وإذا أردت
أن تروي من البئر فعليك أن تدفع ثمن الماء.
رفض المزارع أن يدفع ثمن الماء، واتجه مباشرة إلى القاضي واشتكى التاجر إليه،
فاستدعى القاضي التاجر ليستمع إلى الطرفين، وبعد سماع كل منهما
قال القاضي للتاجر: إذا كنت قد بعت البئر للمزارع بدون مائها، فعليك بإخراج
الماء منها لأنه لا يحق لك الاحتفاظ بمائك فيها، أو ادفع إيجارا للمزارع بدل
الاحتفاظ بمائك في بئره.
عرف التاجر بأن خطته قد فشلت، فترك المحكمة وخرج مهزوما!!
**
الراعي الكسول (قصة قصيرة هادفة)
في أحد الأيام حين بدأ الراعي يعد أغنامه قبل أخذها للمرعى، اكتشف أن
عنزاته تنقص واحدة. عد مرتين وثلاثا فوجدها ناقصة. وحين تأمل الحظيرة
وجد في سياجها فتحة لا بد أن الخروف خرج منها.
شاهد جاره ما حدث، فقال له: عليك الآن أن تغلق الفتحة التي في الحظيرة،
ولكن لأن الراعي كان كسولا فلم يغلق الفتحة.
وفي صباح اليوم التالي عد الراعي أغنامه فوجدها قد نقصت واحدة أخرى،
وحينها ندم لأنه لم يغلق فتحة السياج كما نصحه جاره.
**
وصية التاجر
حين حضرت أحد الأثرياء الوفاة قال لأبنائه: حين أموت احفروا تحت
سريري.
توفي الثري، وبعد أن انتهت مراسم العزاء حفر الأبناء الثلاثة تحت سرير
والدهم، فوجدوا ثلاثة قدور فوق بعضها. أخرجوا الأول وفتحوه فوجدوا فيه
طينا، وفتحوا الثاني فوجدوا فيه روثا، وفتحوا الثالث فوجدوا فيه قشا، وتحته
عملة معدنية.
احتار الأبناء في فهم مغزى وصية والدهم، فاتجهوا إلى طبيب والدهم
الخاص، وأخبروه بخبرهم فقال لهم: لقد كان والدكم يحب الألغاز كثيرا، وهذا هو
لغزه الأخير. أما معنى الطين فهو أن يأخذ الابن الأكبر الأراضي، وأما الروث
فمعناه أن يأخذ الأوسط قطعان الماشية، وأما القش فمعناه أن يأخذ الأصغر
الذهب لأن لونه أصفر كلون القش.
أعجب الأبناء بحل الطبيب، ولكن الأصغر سأله عن معنى العملة المعدني ة.
فقال الطبيب: لقد علم والدكم بأنكم ستأتون إلي لسؤالي، وهذه العملة المعدنية
هي أجرتي!!
**
خطبة الحمار (قصة قصيرة هادفة)
بينما كان أحد رؤساء البلديات في طريقه لإلقاء خطبة في قرية أخرى،
ماشيا على قدميه، إذ وقف بجواره أحد المزارعين على عربة يجرها حمار، وقال
له: تفضل معي أوصلك. ركب رئيس البلدية، ونام على كومة القش في العربة،
وحين وصل إلى القرية الأخرى، ووقف أمام الناس في ساحة البلدية فتش عن
دفتر خطبه فلم يجده، فقال: أيها المواطنون، لا يوجد عندي ما أقوله لكم. فقد
فقدت دفتر خطبي في كومة قش، وربما عثرت عليه بعض الحيوانات، فإذا رأيتم
حمارا أو ثورا يلقي خطبة فاعلموا أن هذه الخطبة قد كتبتها أنا، وليس هو!!
**
الثعلب والشاب
بينما كان شاب يسير في الغابة إذ رأى ثعلبا نائما فقال في نفسه:
لو ضربت ذلك الثعلب بحجر كبير، فسيموت، ثم آخذ فروه، وأبيعه بثمن
كبير، ثم أشتري بثمنه بذور قمح، فأبذرها في حقل والدي، وسينبت الحقل، وكلما
مر عليه أحد سيقول: ما أجمل هذا القمح!! وسيتوقفون لمشاهدته، فأقول له م:
ابتعدوا عن قمحي. وإذا لم يهتموا بكلامي فسأصرخ بصوت أعلى: ابتعدوا عن
قمحي!!
وحينها صرخ بصوت مرتفع، فسمع الثعلب صراخه فهب من نومه، وجرى
مبتعدا داخل الغابة!!
**
تعلم السباحة
كاد أحدهم يغرق في البحر، وحين ساعده بعض السباحين وأنقذوه،
ووضعوه على الشاطئ أقسم بأنه لن يدخل الماء مرة أخرى حتى يتعلم
السباحة!!
**
الزاهد
قرر أحد أثرياء الشرق أن يزهد في الحياة، ويتفرغ للتأمل، فارتدى قطعة
واحدة من الملابس على خصره، وبنى له كوخا في الغابة، وجلس يتأمل بداخله.
ولكن لكثرة الجرذان في الكوخ، وخوفه من أن تأكل قطعة القماش الوحيدة
لديه، أحضر قطة صغيرة لتطرد الجرذان، ولأن القطة كانت بحاجة إلى الحليب
فقد أحضر بقرة ليأخذ الحليب منها ليطعم القطة، ولأن البقرة كانت بحاجة إلى
رعاية فقد أحضر عاملا لرعايتها، وبنى له بيتا، واضطر إلى إحضار خادمة
للاهتمام بالبيت، ولأن الخادمة كانت مخطوبة فقد تزوجت وبنى لها ولزوجها بيتا
بالجوار، ولأنهما شعرا بالوحدة فقد طلبا منه أن يبني عددا من البيوت لأقاربهما،
فصار في الغابة عدد من البيوت كلها مسكونة بجوار كوخ الزاهد، ولنشوء
المشاكل بين السكان فقد احتاجوا إلى إنشاء مقر لإدارة المنطقة، وضبط الأمن.
وحينها قال الزاهد: حتى الزاهد لا يستطيع أن يتخلص من مشاكل العالم!!
**
المزارع الطماع (قصة قصيرة هادفة)
كان هناك مزارع طماع، أراد أن يجمع الكثير من المال، وحين أمطرت
السماء في فصل الربيع قال: يا رب لو طلعت الشمس فسأستطيع أن أبذر بعض
القمح. وفي اليوم التالي أصبحت السماء مشمسة، فبذر المزارع الطماع القمح،
ثم قال: لو أمطرت السماء فسوف يستفيد قمحي. وفي اليوم التالي أمطرت
السماء فقال: يا رب لو أمطرت السماء مرة أخرى فسينمو قمحي بشكل أفض ل.
وفي اليوم التالي أمطرت السماء مرة أخرى.
وحين دخل الصيف حصد المزارع قمحه، وجعله في كومة كبيرة، ثم قال: يا
رب لماذا لم ترزقني بمطر أكثر، فلو أنك أعطيتني مطرا أكثر لكانت غلتي أكثر.
حينها أمطرت السماء بمطر غزير، جرف غلة المزارع الطماع، وأتلفها
**
المرأة والأبقار.
في أحد الأيام وقفت امرأة تغني بجوار البحر، فخرجت لها حورية البحر،
وقد أعجبت بغنائها، فقالت للمرأة: اطلبي ما تشائين. فقالت: أريد بقرة. فمنحتها
الحورية بقرة. ثم اختفت في البحر.
وبعد فترة عادت المرأة للغناء، فعادت الحورية إليها وقالت لها: اطلبي ما
تشائين. فقالت: أريد بقرة أخرى. فأعطتها بقرة أخرى.
استمرت المرأة تغني، ثم تطلب من الحورية بقرة حتى امتلأ الشاطئ
بالأبقار، ولم يتبق مكان لبقرة جديدة، فوجدت المرأة مجموعة من الحجارة لو
أزالتها لاتسع المكان لبقرة أخرى، فأخذت تحملها، ثم ترمي بها في البحر،
فوقعت إحدى تلك الحجارة على رأس حورية البحر فآلمتها، فغضبت، وأخذت كل
الأبقار التي أعطتها المرأة!!
**
الملك والحكيم (قصة قصيرة)
كان أحد الملوك متعاظما في نفسه، فخورا بها، فجلس يوما على عرشه في
قصره الفخم، محاطا بخدمه ورجال بلاطه ورأى جماهير الناس تقف أمامه
بخشوع فاستبد به الغرور فرفع صوته عاليا وقال: أنا سيد العالم، وجميع البشر
خدم لي.
فانطلق من بين الحاضرين صوت ضعيف قائلا: أنت مخطئ، فكل البشر خدم
لبعضهم بعضا.
سادت دقائق صمت مرعبة علا فيها الوجوم والخوف وجوه الجميع وتجمد
الدم في العروق، صرخ بعدها الملك غاضبا: من الذي قال هذا الكلام؟ من هذا
المتمرد الذي يقول بأني خادم؟
فأجاب صوت: أنا الذي قلت ذلك. وخرج من بين الجموع شيخ ناحل الجسم
بلحية بيضاء، يتوكأ على عصا.
قال الملك: ومن أنت؟
قال الشيخ: أنا رجل من عامة الشعب، وليس في قريتنا ماء وجئت أطلب
منك أن تحفر لنا بئرا نشرب منها.
قال الملك: إذن أنت متسول، ومع ذلك تملك الجرأة والوقاحة لتقول بأنني
خادم!!
قال الرجل: كلنا نخدم بعضنا، وسأثبت لك صدق كلامي قبل حلول المساء.
قال الملك: هيا أجبرني أن أخدمك، ولو فعلت ذلك فسأحفر في قريتك بدل
البئر ثلاثة آبار، ولكن لو فشلت فسأضرب عنقك بحد السيف!!
قال الرجل: من عاداتنا في قريتنا حين نقبل التحدي أن نلمس أقدام من
نتحداه، أمسك عصاي يا سيدي حتى ألمس قدميك.
أمسك الملك عصا الرجل، فانحنى ومس قدميه، وحين قام قال للملك: شكرا
لك، والآن أعد لي عصاي. فأعادها الملك له مباشرة.
حينها قال الرجل: والآن هل تريد برهانا آخر على صحة كلامي؟
فقال الملك متحيرا: برهان؟
فقال الرجل: لقد حملت عصاي حين طلبت منك ذلك، ورددتها إلي أيضا حين
طلبت منك ذلك. لقد قلت لك أن الناس خدم لبعضهم.
سر الملك من ذكاء الرجل وجرأته، وحفر في قريته عددا من الآبار، وعينه
مستشارا في قصره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gafala.forumarabia.com
 
القاضي الذكي (قصص وعبر)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شبــــــاب قرية القفلــــه الغراء  :: الفئة الأولى :: قسم الشعر الفصيح :: أتكاءه علي مرافي الذهن-
انتقل الى: